أية مفاجأة سلبية أخرى في البيانات الاقتصادية قد تؤدي إلى تراجع الجنيه الإسترليني إلى 1.30 حيث أنها قد تثير التساؤلات حول ما إذا كان رفع معدل الفائدة في أغسطس سيبقى وارداً في الأوقات التي يظهر فيها الاستهلاك، وهو عنصر أساسي للنمو، علامات تراجع، في حين تستمر المخاطر المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بالضغط على المشاعر التجارية. من ناحية أخرى، قد يؤدي التقرير المتفائل إلى رفع سقف التكهنات بأن صناع السياسة في بنك إنجلترا قد يشعرون بارتياح أكبر لرفع معدلات الفائدة من أجل دفع التضخم نحو مستهدف 2.0% في ظل بقاء الاستهلاك في المنطقة الإيجابية.