يوم الاثنين ، ستجذب أرقام ثقة المستهلك والتي ستصدر عند الساعة 14:00 بتوقيت جرينتش من منطقة اليورو الانتباه حيث سيبحث المستثمرون بفارغ الصبر عن إشارات تدل على أن التباطؤ الاقتصادي للكتلة الاقتصادية في الربع الأول كان مؤقتاً. من المتوقع أن تشير المفوضية الأوروبية أن هذا المؤشر قد بقي في المنطقة السلبية للشهر الثاني على التوالي، حيث يتوقع المحللون تدهور المؤشر إلى -0.7 من -0.5 في يونيو، وهو دليل نمو هبوطي قد يبقي على التوقعات السلبية للنمو في الفصل الثاني قبيل قراءة مؤشر مديري المشتريات الأولية التي ستصدر يوم الثلاثاء واجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي يوم الخميس. وفي حين أن البنك المركزي قد أعلن قراره بإنهاء برنامج شراء الأصول في نهاية هذا العام، إلا أن أية مفاجآت سلبية في البيانات هذا الأسبوع قد تثير حذر صناع السياسة بشأن رفع معدلات الفائدة في المستقبل حيث يخطط البنك المركزي لتحويل التركيز من جديد إلى تعديل المعدلات بعد إنهاء برنامج التيسير الكمي، مع توقع الأسواق بأن لا يبدأ البنك برفع الفائدة الى حين نهاية عام 2019. إذا أشارت بيانات اليوم إلى أن المستهلكين لديهم توقعات تشاؤمية حول إنفاقهم في المستقبل، يمكن أن يبدأ اليورو في محو المكاسب التي حققها يوم الجمعة أمام الدولار. من ناحية أخرى، قد يساعد التحسن المفاجئ في الأرقام الزوج على مواصلة التعافي.