في مكان آخر، استمر الين في التقدم يوم الثلاثاء، ليغلق مرتفعاً أمام كل من اليورو والدولار وسط تكهنات مستمرة بأن بنك اليابان قد يبدأ بتخفيض جرعة التحفيز التي يعتمدها في أقرب وقت أي في اجتماعه الأسبوع المقبل. في حين يسيطر هذا الموضوع على الكثير من الاهتمام، تجدر الإشارة إلى أن الشروط التي يود بنك اليابان أن يراها قبل سحب بعض التحفيزات لا تزال غائبة في الغالب. لا يزال التضخم ضعيفاً، والإنفاق الأسري ضعيف، والاقتصاد انكمش في الربع الأول، وبينما تظهر الأجور بعض علامات الحياة، فإنها لا تزال بعيدة عن المستويات الصحية. وهذا يجعل أي تغيير في السياسة على المدى القريب يبدو غير وارد، وهو ما أشارت إليه الصحافة اليابانية خلال الليل أيضًا، حيث ذكرت أن مراقبي بنك اليابان المخضرمين لا يتوقعون أي تغييرات حتى أكتوبر.