سجل اليوان للصيني أدنى مستوى له منذ مايو عام 2017 امام الدولار، حيث ارتفع الدولار أمام الين بنسبة 0.25٪ ولامس 6.8992 وكان يحاول في وقت كتابة التقرير تجاوز المستوى المذكور. على ما يبدو أن المتداولون يعتبرون أن الصين ستكون الخاسر الأكبر اذا ما قررت الدخول في خلاف تجاري مع الولايات المتحدة، نظرا إلى أن الميزان التجاري لثاني أكبر اقتصاد في العالم قد يتأثر بشدة من هكذا خلاف. على الرغم من ذلك، ربما لا تعترف الأسواق بأن الصين لديها طرق أخرى للرد على التعريفات الأمريكية غير مجرد الانتقام من خلال فرض الرسوم الجمركية المضادة. في غضون ذلك، تعهدت الصين أمس بعدم البقاء ساكنة إذا استمرت الولايات المتحدة في تهديدها بزيادة الرسوم على صادراتها.