كان الباوند البريطاني في دائرة الضوء مرة أخرى بالأمس، حيث انخفض إلى أدنى مستوى له خلال عام تقريبًا أمام الدولار، ولمس أدنى مستوى له خلال 10 أشهر أمام اليورو صباح اليوم، فتجاوز اليورو أمام الجنيه الاسترليني مستوى 0.90 النفسي. وتبقى التكهنات المتزايدة بأن بريطانيا قد تخرج من الاتحاد الأوروبي دون التوصل الى اتفاقية حول البريكزيت هي الضاغط الأساسي على العملة، حيث يهرع المستثمرون إلى خفض مراكزهم بالجنيه قبل الجولة القادمة من محادثات البريكزيت والتي ستبدأ في 16 أغسطس. ومع تبني بنك إنجلترا أيضًا الموقف الحذر، من المرجح أن تكون مصادر دعم الجنيه الاسترليني خلال الأسابيع القادمة شحيحة. على صعيد البيانات، يمكن أن تقدم بيانات الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة التي ستصدر غدًا بعض الدعم للعملة، ولكن حتى اذا نجحت في ذلك، قد يظل أي ارتداد للجنيه الاسترليني محدود نسبيًا الّا اذا استطاعت الأطراف المعنية من الاقتراب من تحقيق اتفاقية حول البريكزيت.