يبدو أنّ فترة التداولات العرضية بالنسبة للروبل والتي امتدّت على مدار 4 أشهر قد وصلت إلى نهايتها. فقد هبطت العملة الروسية بأكثر من 3.3% يوم الأربعاء بعد أن اقترحت إدارة الرئيس ترامب عقوبات جديدة في أعقاب تسميم عميل روسي سابق في المملكة المتحدة. كما ساعد الهبوط في أسعار النفط في تكثيف تراجع الروبل، وفي ضوء هذا القدر من عدم اليقين يجب على المستثمرين إعادة تسعير المزيد من علاوة المخاطر في الأصول الروسية. وسوف يتجاهل المستثمرون على الأغلب الأسس الاقتصادية الروسية في الأسابيع المقبلة وسيركّزون على التطوّرات السياسية. وقد يحظى الروبل ببعض الدعم عند مستويات 67، لكن أي كسر لهذا الرقم صعوداً سيقود إلى المزيد من العمليات البيعية.