في مكان آخر، لا تزال ملحمة البريكزيت حافلة بالأحداث أكثر من أي وقت مضى. وفي مقال نُشر يوم الأحد، أطلق وزير خارجية بريطانيا السابق بوريس جونسون جولة أخرى من الانتقادات على الحكومة، حيث كتب أن المملكة المتحدة تتجه إلى “مصيبة” في إطار خطة تشيكرز. ستكون الأسابيع القادمة مثيرة للاهتمام بشكل خاص لأنها يمكن أن تشهد تحديد مصير رئيسة الوزراء تيريزا ماي التي ستواجه تحدياً من قبل المتشددين في حزبها مثل جونسون، عندما يبدأ مؤتمر حزب المحافظين السنوي في 30 سبتمبر. وبالتالي، من المرجح أن تظل العواطف المحيطة بالجنيه الاسترليني هشة حتى الحدث، وسط خطر استبدال ماي بشخص يسعى إلى “خروج نظيف” من الاتحاد الأوروبي.