من حيث التوقعات المستقبلية للمعدلات، فقد بقيت دون تغيير وتشير الى رفع آخر في عام 2018 وثلاثة أخرى في عام 2019. أما بالنسبة للتوقعات الاقتصادية، فقد تم تعديل نمو الناتج المحلي الإجمالي وزيادته لعامي 2018 و 2019. بشكل عام، لم يكن هناك أي شيء صادم في هذا الاجتماع، وهي حقيقة عكستها ردود الفعل المتخلفة في الدولار وتسعيرة السوق التي لم تتغير تقريبًا لرفع معدل الفائدة في ديسمبر (لا تزال الأسواق تسعّر هذه الخطوة بما يقارب 80٪). لا يزال بنك الاحتياطي الفدرالي ملتزمًا برفع معدلات الفائدة بشكل تدريجي في ظل الوضع الحالي للاقتصاد الأمريكي، وكون المخاطر التجارية غير مؤلمة بدرجة كافية حتى الآن لعرقلة، أو حتى تأخير جهود التطبيع التي يقوم بها البنك المركزي.