استهل الدولار تحركات الأسبوع على استقرار في ظل مراقبة المستثمرين آثار ارتفاع عوائد السندات الامريكية نحو اعلى مستوياته في نحو سبع سنوات والتي تعيد افتتاح أسواقها يوم غدا الثلاثاء بعد عطلة يوم كولومبوس اليوم
وكان الدولار قد تأثرا قليلا في نهاية تداولات الأسبوع الماضي في اعقاب تقرير سوق العمل الأمريكي الذي سجل أدني قراءة في عدد الوظائف الجديدة في نحو عام بواقع 134 ألف وظيفة جديدة خلال شهر سبتمبر الماضي،
في حين تم تعديل ارقام شهر أغسطس الى 270 ألف وظيفة بدلا من 201 ألف، في الوقت تراجعت فيه البطالة الامريكية نحو أدني مستوياتها في 49 عاما بواقه 3.7%
وعللت وزارة العمل الامريكية تباطؤ الوظائف بشكل حاد خلال الشهر الماضي الى آثار إعصار فلورنسا ضرب الساحل الشرقي للولايات المتحدة
ولن يغير التقرير في نظرة الاحتياطي الفدرالي المتفائلة نحو استمرار تعافي الاقتصاد الأمريكي والتوجه نحو تعديل أسعار الفائدة للمرة الرابعة خلال العام الجاري
وأنهى مؤشر الدولار الأسبوع الماضي على مكاسب بنحو نصف نقطة مئوية مسجلا مستويات 95.30 نقطة معززا مكاسبه للأسبوع الثاني على التوالي
ومن المحتمل أن يواصل الدولار مكاسبه خلال تداولات اليوم في ظل شح الأرقام الاقتصادية الهامة وتقييم المستثمرين الآثار بارتفاع عوائد السندات الأمريكي وترقب بيانات التضخم في نهاية الأسبوع
قلص اليورو من خسائره الحادة التي تعرض لها امام الدولار مستقرا حول مستويات الدعم النفسي 1.15 مبتعدا قليلا عن أدني مستوياته في نحو ستة أسابيع
وكان اليورو قد لامس مستويات 1.1460 في وقت سابق من تداولات الأسبوع الماضي في ظل الضغوط التي تتعرض لها العملة الموحدة جراء تعنت الحكومة الإيطالية بشأن خطط الانفاق الحكومي والتي من المحتمل أن تقود البلاد الى ازمة ديون جديدة
ومن المحتمل أن يعمق اليورو خسائره خلال تداولات الأسبوع الجاري في ظل إصرار الحكومة الإيطالية على الاحتفاظ بالعجز في ميزانيتها المخالف للوائح التكتل النقدي
استهل الذهب الأسبوع بمكاسب طفيفة في ظل المخاوف المنطوية على الديون الإيطالية والازمة مع منطقة اليورو
وكان الذهب قد سجل مكاسب واسعه في نهاية الأسبوع الماضي في ظل الأرقام الضعيفة من سوق العمل الأمريكي، لكن المخاوف من ان يبدد ارتفاع عوائد السندات للولايات المتحدة مكاسب المعدن الثمين
استقرت أسعار النفط قرب اعلى مستوياتها في نحو أربع سنوات مع قرب استحقاق العقوبات الامريكية على صادرات إيران النفطية.
ودفعت تصريحات سعودية وروسية حول زيادة الإنتاج لتعويض جزء من النقص في الامدادات التي سوف تخلفها العقوبات الامريكية على طهران الى الحد من مكاسب الخام الأمريكي الذي استقر حول مستويات 74 دولار
فريق تحليل أكتيف تريدس