من المفارقات، أنه في حين أن السياسة النقدية اللينة والوعود بزيادة الإنفاق المالي عامةً ما تدعم الأسهم، فقد انخفضت الأسواق الصينية عندما أعيد افتتاحها اليوم بعد أسبوع من الأعياد. وعلى وجه التحديد، انخفض مؤشر شنغهاي المركب 300 بنسبة 4.30٪، مع إشارة المستثمرين على ما يبدو إلى أن الحافز وحده لن يكون كافياً لإيواء الاقتصاد في حالة تصاعد التوترات التجارية. بالإضافة إلى ذلك، فإن حقيقة أن الصين تتخذ تدابير التحفيز التي ستستغرق وقتا طويلا لتصفية الاقتصاد الحقيقي ربما كانت إشارة أخرى على أن السلطات تتوقع أن تكون المعركة التجارية طويلة، وربما تتفاقم أكثر. ومع استمرار الولايات المتحدة في الحفاظ على موقف متشدد، تظل التوقعات سلبية بالنسبة للأسهم الصينية، حتى في حالة وجود مزيد من التحفيز.