بقيت معنويات المخاطرة هشّة يوم الإثنين، وسجّل الين الياباني الأداء الأفضل بين عملات مجموعة الدول العشرة، بسبب المخاوف من تدهور الصورة الكلية في الصين والتداعيات المحتملة من الأزمة التجارية مع الولايات المتحدة. فسّر المستثمرون الحوافز النقدية والوعود بالأنفاق المالي من جانب السلطات الصينية على أنه علامة على أن الأمة “تحفر” من أجل معركة اقتصادية مطولة مع الولايات المتحدة، مما دفع بهم لتريب رؤوس أموالهم من الأسواق الصينية. وبالتالي أضعف قيمة اليوان، وهو شيء التقطه رادار وزارة الخزانة الأمريكية، التي أعربت عن مخاوفها بشأن انخفاض قيمة العملة. يمكن أن يسلط تقرير الخزانة الذي يصدر مرتين في العام عن وزارة الخزانة – والذي من المقرر صدوره الأسبوع المقبل – بعض الضوء على هذه المسألة.