يترقب اليورو أية تطورات في خطط ميزانية إيطاليا التي تشير على نحو متزايد إلى صدام بين المسؤولين الإيطاليين والإتحاد الأوروبي، وهو أمر سلبي للعملة بالطبع. فمن ناحية، قد تكون إيطاليا “أكبر من أن تفشل”، ولكن من ناحية أخرى ربما يمكن القول إنها “أكبر من أن يتم انتقاذها”. ويبقى أن نرى ما إذا كان الجانبان سيجلسان بشكل بنّاء على طاولة المفاوضات، أو يخففان من المخاوف، أو ما إذا كانت التوترات ستشتد. في إشارة إلى اتجاه الأخير، شجب نائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني أمس رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ومفوض الشؤون الاقتصادية بيير موسكوفيتشي كأعداء لأوروبا.