استمرت عمليات بيع الأسهم يوم أمس، وتراجعت جميع المؤشرات الأمريكية الرئيسية، وإن كان بوتيرة أقل من تلك التي شهدناها يوم الأربعاء. ومن الجدير بالذكر أن هذا الهبوط حدث قبل موسم الأرباح في الولايات المتحدة، حيث قد تشهد الأسواق تقلبات من نتائج الشركات، مما قد يقود المستثمرين إلى الحد من تعرضهم مسبقًا. كانت بيانات التضخم الأمريكية المخيبة للآمال أمس مقترنة بالتقارير التي أفادت بأن الرئيسين الأمريكي والصيني يخططان للاجتماع قرب نهاية نوفمبر قد ساعدتا على تهدئة الأعصاب بعض الشيئ وأخمدتا بعضاً من تأثيرات مخاوف ارتفاع العائدات والنزاع التجاري، مما حد من أي خسائر أكبر في الأسهم.