افتتح الجنيه الاسترليني تداولات الأسبوع مع فجوة سلبية، في أعقاب أنباء أن محادثات البريكزيت “تم إيقافها” حتى قمة الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء. وتشير التقارير إلى أن المفاوضات المكثفة خلال عطلة نهاية الأسبوع فشلت في أن تؤتي ثمارها، وألغيت يوم الأحد وسط عدم إحراز تقدم بشأن قضية الحدود الإيرلندية. صبّ هذا الماء البارد على أي توقعات بإمكانية إبرام اتفاقية في وقت مبكر من هذا الأسبوع. كما يعني ضمناً أنه قد تم الآن استبعاد مقولة “في الطريق إلى نوفمبر”، حيث يدعو الاتحاد الأوروبي إلى عقد قمة خاصة لمناقشة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، شريطة أن يتم تحقيق ما يكفي من التقدم حتى ذلك الحين. أما بالنسبة للجنيه الاسترليني، فسيبقى على الأرجح رهينة للعناوين الرئيسية القادمة، مع احتمال أن تظل حركة السعر متقلبة وغير واضحة حتى تتبصّر الرؤية حول هذه القضية.