كان الأسبوع الماضي أسبوعاً حافلاً بالاضطراب في الأسواق المالية. فالعمليات البيعية بنسبة 5% على مؤشر (S&P 500) يومي الأربعاء والخميس قادت المستثمرين إلى التساؤل ما إذا كان التحرّك مجرّد تصحيح أم نهاية لأطول سوق صاعدة في التاريخ. ويمكن أن نعزو التراجع إلى تباطؤ النمو الاقتصادي، والحروب التجارية، والتوترات الجيوسياسية، لكن يبدو أن ارتفاع الفوائد الأميركية هو السبب الحقيقي الذي حفّز هذه العمليات البيعية. وعلى الرغم من تراجع عوائد سند الخزانة الأميركي لأجل 10 سنوات بمقدار 10 نقاط أساس عن أعلى مستوى له في سبع سنوات، إلا أن التوجّه السائد يظل هو المسار الصاعد وهي حالياً أعلى بنسبة 30% ممّا كانت عليه عند بداية العام.