كما كان الحال في الآونة الأخيرة، لم يكن هناك أي محفز جديد وراء هذه التحركات بخلاف “المحفزات المعتادة”، وهي مأزق الميزانية الإيطالية، والصراع التجاري، والأزمة الدبلوماسية التي تورطت فيها السعودية، وعائدات السندات المرتفعة. بالنسبة لهذا الأخير، تراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لفترة وجيزة أمس في وقت مبكر من الجلسة مع اشتداد النفور من المخاطرة، وقد يكون هذا التراجع ساعد في تعافي الأسهم في أواخر الجلسة، من خلال التخفيف من بعض المخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة. أما معنويات المخاطرة فلم تتحسن بشكل تام بعد، لذا فإن العقود الآجلة التي تتبع مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية في المنطقة السلبية في الوقت الحالي. ومع ذلك، فقد توقف الين عن التقدّم في الوقت الحالي – مما يشير الى أن النفور من المخاطرة بدأ يفقد بعضاً من قوته. بشكل منفصل، سيبلغ موسم الأرباح ذروته هذا الأسبوع، وقد تلعب النتائج من الشركات الكبرى مثل مايكروسوفت (اليوم) أيضًا دورًا كبيرًا في دفع معنويات السوق.