كانت بداية الأسبوع هادئة نسبيًا، لكن التركيز ظل متمحوراً حول ما إذا كانت عمليات بيع الأسهم ستستمر. يوم الجمعة، لم يكن حتى رقم الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي الذي جاء أقوى من المتوقع في الربع الثالث كافياً لدعم الأسهم، حيث يفضل الكثيرون رؤية الجانب السلبي للأشياء. وبشكل رئيسي، فإن هذه الأرقام الاقتصادية القوية في الولايات المتحدة ستدفع بنك الاحتياطي الفيدرالي نحو مواصلة رفع أسعار الفائدة، الأمر الذي سيزيد الضغط على المستثمرين في سوق الأسهم الأمريكية الذين شهدوا ارتفاع قيمة الأسهم بأكثر من ثلاثة أضعاف من أدنى مستوياتها خلال السنوات التسع الماضية قبل ان تعاود الانخفاض. ومع ذلك، فإن احتمالية ارتفاع معدلات الفائدة الأمريكية بالإضافة إلى تفاقم الاضطرابات في سوق الأسهم، قد يساعدان الدولار الأمريكي على الارتفاع. وذلك بما أن العملة الأمريكية أصبحت تُعتبر بمثابة الملاذ الآمن وبما أن عائد العملة أصبح يقارن بشكل إيجابي مع العملات الرئيسية الأخرى.