في غضون ذلك، ارتفع مؤشر الدولار ليسجل أعلى مستوى له في عام ونصف العام، حيث استفادت العملة الأمريكية أساسًا من ضعف الين والجنيه الإسترليني من جهة، واستمدت القوة أيضًا من الارتفاع في عوائد سندات الخزانة الأمريكية الطويلة الأمد من جهة ثانية. يبرز هذا الارتفاع أن الدولار يتمتع بأفضل عوالم ممكنة في الوقت الحالي. أي أنه يمكن أن يعمل كملاذ آمن عندما تتدهور الرغبة في المخاطرة، كما أنه يتفوق في الأداء مع ارتفاع الرغبة في المخاطرة نظراً لجاذبيته العالية.