أية ملاحظات حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي – من كارني نفسه خلال المؤتمر الصحفي – ستجذب أيضًا الاهتمام، خاصة في أعقاب التقارير التي أفادت بأن رئيسة الوزراء ماي قد توصّلت الى اتفاق مع بروكسل من شأنه أن يمنح شركات الخدمات المالية البريطانية إمكانية ولوج أسواق الاتحاد الأوروبي بعد البريكزيت. يبقى أن نرى ما إذا كانت العملة البريطانية ستحافظ على الزخم الإيجابي الذي اكتسبته بعد الأخبار.
قبيل قرار بنك إنجلترا، تحديداً عند الساعة 09:30 بتوقيت جرينتش، ستشهد المملكة المتحدة صدور مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في أكتوبر. من المتوقع أن تُظهر الأرقام تراجع المؤشر إلى 53.0 من 53.8 في سبتمبر.