عاد الإسترليني إلى الحياة من جديد يوم الأربعاء بعد أن فازت تيريزا ماي بدعم حكومتها لمسودة البريكست التي تنظم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وانتعش زوج الإسترليني مقابل الدولار الأميركي بأكثر من 170 نقطة على خلفية هذه الأخبار لكنّه عاد وتخلّى عن بعض مكاسبه الأولية ليستقر عند 1.30 بحلول نهاية جلسة التداول.
ويعتبر الحصول على موافقة الحكومة الخطوة الأولى نحو الاتفاق، لكنّ الإسترليني كان يجب أن يتداول عند مستويات أعلى بكثير لو كان المشاركون في الأسواق يؤمنون بأنّ تلك الصفقة مضمونة. وسينطوي التصويت البرلماني على تحدّيات أكبر في الأسابيع المقبلة، ويظل احتمال خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق مرتفعاً.