حقق الدولار أداء ضعيف أمام نظرائه يوم الاثنين، فقد تراجع مع تراجع عائدات السندات الأمريكية، التي هبطت قليلاً حيث زاد المستثمرون من تعرضهم للأصول الدفاعية وسط عمليات بيع حادة في أسواق الأسهم الأمريكية. قد يكون مؤشر الرابطة الوطنية لبناة المنازل (NAHB) المخيّب للآمال ساهم في تفاقم مشاكل الدولار، من خلال تعزيز السرد الأخير الذي يرجّح أن يوقف الاحتياطي الفيدرالي دورة رفع الفائدة ولو بشكل مؤقت في العام المقبل. نذكر أن بيانات الاسكان تعتبر مقياسًا للنشاط الاقتصادي الأوسع، ومن ثم، فإن فقدانها للزخم مؤخرًا يُعتبر بمثابة إشارة سلبية لتوقعات النمو المستقبلية. على هذه الخلفية، قد تجذب الأرقام الخاصة بتصاريح البناء والإسكان اليوم اهتماماً خاصاً.