وافق زعماء الاتحاد الأوروبي على اتفاق البريكزيت خلال عطلة نهاية الأسبوع، وكرر كل منهم – بما في ذلك رئيسة الوزراء البريطانية ماي – نفس الرسالة: هذا هو ” الاتفاق الأفضل المتاح”. الجنيه البريطاني من جانبه أغفل تماماً العناوين الرئيسية، حيث بقي مستقر تقريباً مقابل العملات الرئيسية اليوم. وبالتالي، يبدو أنه لم يحن الوقت لتصاعد حماسة المستثمرين بعد، حيث أنه يبقى على ماي تمرير الاتفاق أيضًا عبر برلمان المملكة المتحدة، وهو أمر يبدو وكأنه مهمة شاقة – إن لم تكن مستحيلة – فيبدو أن جميع الجهات معارضة لهذا الاتفاق. يبدو أن المشاركين في الأسواق مقتنعين بأن الاتفاق سيُرفض، وبالتالي فإن معظم “الأخبار السيئة” قد سبق أن تم تسعيرها بالفعل، وبالتالي فإن أي شيء يغير هذا السرد خلال الأسابيع القادمة قد يدفع بالجنيه الاسترليني الى الارتفاع بشكل كبير.
من ناحية أخرى، سيتحدث حاكم بنك انجلترا كارني اليوم عند الساعة 18:30 بتوقيت جرينتش، بيد أن السياسة ستبقى على الأرجح هي المحفز الرئيسي لتحركات الجنيه خلال الأسابيع المقبلة.