التحليل الأساسي
فشل الباوند البريطاني في تسجيل تغيير على رغم ضعف الدولار الأميركي في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة بعد صدور محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة والذي عكس مسار سياسة نقدية "أقل وضوحًا" وأظهر أن العديد من أعضاء الاحتياطي الفيدرالي مترددون في رفع أسعار الفائدة بسبب عدم وجود ضغوط تضخمية. للأسف، لم يرتفع الباوند حتى مع انخفاض الدولار الأميركي، حيث فشلت تريزا ماي مرة أخرى في الحصول على دعم البرلمان البريطاني لخطة البريكست المقترحة. اليوم، سيكون الجنيه الإسترليني مدفوعًا بشكل أساسي بالتطورات المحيطة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وبحركة الدولار الأميركي مع خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي باول في وقت لاحق اليوم.
التحليل الفني
يستمر الجنيه في المراوحة بين مستوى الدعم 1.2706 ومستوى المقاومة 1.2818 ما يعكس حالة تردد المستثمرين. سوف يبدأ الزوج في تحريك الاتجاه مرة أخرى بعد الاختراق فوق أو أسفل النطاق الحالي. الاختراق فوق المقاومة عند 1.2818 سيمهد الطريق للارتفاع نحو 1.2870، في حين أن الكسر دون 1.2706 سيمهد الطريق نحو الانخفاض نحو 1.2671.
الدعم: 1.2706/ 1.2671
المقاومة: 1.2818 / 1.2870
Chart (H4)