كان اليورو من بين أصحاب الأداء الأسوأ يوم الجمعة، واستغل الدولار هذا الضعف. على الرغم من أن العوامل المحفزة لهذا الانخفاض في اليورو أمام الدولار لم تكن واضحة، إلا أن هذه الخطوة تزامنت مع التحول الحذر في نبرة مسؤولي البنك المركزي الأوروبي. وعلى وجه التحديد، بدا كل من أعضاء مجلس الادارة نوفوتني وماكيتش قلقين في تعليقاتهم الأخيرة، فقد سلّطا الضوء على التباطؤ الأخير في النمو، وعلى الأخص في ألمانيا.
لوضع الأمور في سياقها، سيجتمع البنك المركزي الأسبوع المقبل والسؤال هو ما إذا كان سيضعف تقييمه لمخاطر النمو ليعتبرها “مائلة إلى الجانب السلبي”، بعدما كان قد ألمح أنها “متوازنة تقريبا” في الاجتماع السابق. وبما أن بيانات الكتلة قد تراجعت منذ ذلك الحين، وبالنظر الى التعليقات الحذرة من المسؤولين المتشككين عادة مثل نوفوتني، يبدو من المحتمل بشكل متزايد أن يضعف المركزي تقييمه لمخاطر النمو.
واليوم، سيتمّ نشر أرقام الإنتاج الصناعي للكتلة لشهر نوفمبر، بيد أن تلك الأرقام عادةً ما لا تكون محركاً رئيسياً لليورو.