احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

متى يظهر تأثير العقوبات الأمريكية المفروضة على النفط الفنزويلي في سوق النفط؟

تم النشر 07/02/2019, 12:30
محدث 09/07/2023, 13:31

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 7/2/2019

ربما تقلل الأسواق الآن من عواقب العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على صناعة النفط الفنزويلية. فعلى الرغم من هبوط أسعار النفط صباح يوم الأربعاء، كان هذا نتيجة التقرير الأسبوعي الصادر من معهد البترول الأمريكي، وأظهر التقرير زيادة في النفط الخام الأمريكي وزيادة في مستودعات البنزين.

Oil weekly, 1 year

مر أسبوع على فرض الولايات المتحدة عقوبات على فنزويلا، إلا أن أسعار النفط لم تستجب بعد لتلك العقوبات. وكان هناك توقعات قائلة باحتمالية انخفاض إنتاج النفط الفنزويلي في 2019، وبالرغم من ذلك كان يجدر بالتوقف المفاجئ والقريب في عمليات الشحن إلى الولايات المتحدة أن يحدث أثر، إذ أنه ليس متوقعًا.

ولا تحظر تلك العقوبات على العملاء الأمريكيين شراء النفط من فنزويلا حظرًا صريحًا واضحًا، بيد أنها تمنع المشترين من تحويل المدفوعات إلى حكومة يترأسها مادوروا. ورد مادوروا على تلك العقوبات، وحظر على شركة النفط القومية، PDVSA، شحن أي نفط إلى سفن أمريكية، إلا إذا دفع العميل الثمن مقدمًا.

معامل التكرير الأمريكية والشعور بثقل أثر العقوبات

بدأت التأثيرات الأولية توجه أولى الضربات إلى صناعة النفط الأمريكية. فأظهرت بيانات رويترز أن الخزانات تتراكم بعضها فوق بعض في خليج المكسيك، جراء ما نال عملاء النفط الفنزويلي من عجز أو عدم رغبة في الدفع المقدم لنظام مادوروا نظير شراء النفط.

ويلوح أثر تلك العقوبات في القريب، وتظهر علامات المعاناة على صناعة النفط والبنزين الأمريكية. فكانت معامل التكرير الأمريكية تشتري النفط الخام الثقيل من فنزويلا، ورغم أن هذا النوع من النفط تنتجه كندا، ودول الشرق الأوسط، ويمكن أن تتجه الولايات المتحدة إليهم للتعويض عن الفارق، إلا أن هذا التوجه سيكون مكلفًا، ويلزمه وقت طويل ليصبح واقعًا.

والآن، وفق GasBuddy، يوجد بنزين كافي في المستودعات، وهو ما يخفف حدة النقص الذي سيلحق بالولايات المتحدة، ولكن المنقذ هذا سينتهي دوره بحلول منتصف فبراير. وفي ذلك الوقت على المستهلكين في الولايات المتحدة توقع ارتفاع أسعار البنزين.

ضربة للإنتاج الفنزويلي

يؤمن البعض أن فنزويلا ستصبح قادرة على إعادة توجيه نفطها إلى الصين والهند، ذلك النفط المباع للولايات المتحدة. ولكن، بدون النقد من الولايات المتحدة، أو حصول الدولة على عوائد ذراع تكرير شركة النفط القومية، Citgo، ستجد فنزويلا صعوبة في الحصول على التمويل الكافي الذي يمكنها من إنتاج الـ 1.11 مليون برميل الذين أنتجتهم يوميًا في شهر يناير.

ووفق تقارير، تعجز شركة النفط القومية عن دفع النفط الخاص بها خلال خطوط الأنابيب للتصدير، بسبب نقص المنتجات التي تلزم لتخفيف النفط الفنزويلي الثقيل، وبسبب تظاهرات العمال الذين لم يحصلوا على رواتبهم.

تقدر شركة استشارات الطاقة الدولية، WoodMackenzie، أن النفط الفنزويلي سيهبط في القريب العاجل إلى أقل من 900,000 برميل يوميًا. ويقول محللو سوق الطاقة في Genscape، إنهم يعتقدون أن النفط الفنزويلي هبط إنتاجه بالفعل مقدار 60,000 برميل يوميًا. وحتى لو عمدت الصين والهند إلى شراء النفط الفنزويلي، ستقف الصناعة برمتها في طريق مسدود في غضون أسابيع.

الثورات صعب التنبؤ بها

وربما يتوفر لدينا تفسير آخر لعدم إقدام السوق على إحداث رد فعل جراء العقوبات على فنزويلا، والتفسير هو: اعتقاد متداولو السوق أن نهاية نظام مادوروا وشيكة، وسيفضي الأمر إمّا إلى تنحيه عن السلطة، أو تنحيته بالقوة عن مركزه. بيد أن التاريخ أثبت أن التنبؤ بالثورات ليس بالأمر السهل، ولا الدقيق.

في بعض الحالات، يحتمل أن تجتمع الصورة في مكانها وتدل على أن الوقت حان لتغيير حكومي أو لانقلاب، ولكن على أرض الواقع يكون الفشل مصير كل التحركات، وتستمر الحكومة غير المدعومة شعبيًا على قيد الحياة. على الجانب الآخر، يمكن أن تحدث الثورات مع لواح إشارات محدودة. كما كان الوضع في إيران عام 1979.

سيكون من الخطأ افتراض المتداولين أن نظام مادوروا يقف على حافة ناحيته، وأن زواله هو مسألة وقت فقط.

توسيع تخفيضات الأوبك

فشل فنزويلا في الثبات على معدلات الإنتاج الحالية لها، سيكون مظهرًا من مظاهر تخفيض دول الأوبك لإنتاجها في 2019 أكثر مما هو متوقع.

أظهرت بيانات إس آند بي بلاتس أن التزام دول الأوبك بخطة خفض الإنتاج لشهر يناير بلغت نسبته 76%. وهبط إنتاج الأوبك مقدار 970,000 برميل يوميًا من مستويات الإنتاج التي بلغها في ديسمبر. وكان 25% من تلك التخفيضات آتية من إيران وفنزويلا وليبيا، وهي دول يتراجع إنتاجها رغم عنها.

وساهمت السعودية طواعية بتخفيض إنتاجها بمقدار ضخم. وعلى الرغم من الهبوط الكبير في الإنتاج، تركز الأسواق على روسيا، التي التزمت هي الأخرى بتخفيض إنتاجها مع دول الأوبك، ولكنها حتى الآن لم تبدأ بتطبيق ما وعدت به.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

أحدث التعليقات

شكرا لمجهودك
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.