كان الاعتقاد السائد أنّ السياسة النقدية العالمية سوف تبدأ بالتقارب مع السياسة النقدية الأميركية سبباً أساسياً للضعف المتوقع في الدولار. لكن المفاجئ في الأمر هو أنّ الدولار الأميركي صعد 0.7% مقابل نظرائه الأساسيين منذ أن تحوّل الفدرالي بصورة مفاجئة إلى نبرة شديدة التساهل يوم 30 يناير/ كانون الثاني.
ربما لا يمكن تبرير قوّة الدولار خلال الأيام القليلة الماضية بإجراءات الفدرالي. لكن عند تحليل سعر صرف عملة معيّنة، فإنّ ذلك يجب أن يجري بالمقارنة مع نظرائها. وحتى الآن لا يبدو أنّ أياً من هذه العملات النظيرة يتمتّع بميزة تنافسية، ممّا يجعل الدولار العملة التي تحظى بأقل قدر من الكره.