احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

السلع هذا الأسبوع: الحرب التجارية وفنزويلا تعيقان تقدم النفط، والذهب يتفوق

تم النشر 11/02/2019, 10:54
محدث 02/09/2020, 09:05

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 11/2/2019

تواجه أسعار النفط مشكلات مثل الحرب المستمرة بين الصين والولايات المتحدة، والأزمة السياسية في فنزويلا، وتعيق تلك الأزمات مواصلة السلعة مسار تعافي الأسعار، بينما تحوم مخاطر أخرى حيال النمو العالمي هذا العام، وتزايد إنتاج النفط الصخري، ووفرة براميل النفط الخام العالقة في السفن، تقف تلك الأمور أيضًا في وجه أرباح السوق.

كما تستمر الحرب بين الذهب والدولار على مركز الجنة الآمنة، فمن منهما يتغلب على الآخر ويصبح الخيار الأمثل للباحثين عن التحوط أمام الأزمات المالية والسياسية في العالم.

خطوة للأمام، واثنتان للخلف

ارتفع النفط منذ عيد الميلاد، واستمر الرالي لمدة أسبوعين في 2019، ولكن الأسعار هبطت بعد ذلك، لنقل إن النفط دخل في دوامة من التقدم خطوة للأمام، والتراجع أمامها خطوتين للخلف.

WTI 5-Hour Chart

استقرت أسعار خام غرب تكساس الوسيط عند إغلاق الجمعة، وظل الخام محملًا بأرباح 16% بالنسبة لهذا العام، وتأتي تلك النسبة بعد الارتفاع بنسبة 19% الذي حققته السلعة الشهر الماضي، وهي النسبة الأعلى للارتفاع في شهر يناير.

وحظى ثيران النفط بطريقة واحدة فقط للحفاظ على أسعار النفط مرتفعة في يناير، ولكن ما كان يسبب ارتفاع السلعة حسب رغبة الثيران تلاشى الآن، فلن يحقق سوى انهيارات حادة، وأرباح متواضعة على الأرجح. هبط النفط الخام نسبة 5% الأسبوع الماضي، وهي الأسوأ منذ بداية العام.

ويظل النفط في ورطة ما بقيت الأزمات مع الصين وفنزويلا عالقة كما هي.

في حالة فنزويلا، نصّب رئيس المعارضة خوان غوايدو، نفسه رئيسًا مؤقتًا للبلد، في انتهاك لسلطة الرئيس، نيكولاس مادوروا، والأزمة العالقة بينهما تظل على درجة من الركودفلا تقهقر للخلف ولا تقدم نحو الحل. اعترفت عدة دول بغوايدو رئيسًا للبلاد، بينما يستمر مادوروا متحكمًا في زمام أمور الدولة، ومختلف قطاعاتها، بما فيها الجيش.

مادوروا لن يذهب إلى أي مكان

جاءت المذكرة الأسبوعية من الشركة الاستشارية Energy Intelligence، مقرها لندن، تقول:

"إلى الآن، يبدو أن الرئيسين المتنافسين يحاولان اجتذاب الحلفاء، ويحاولان تحديد الخطوات التالية لهما، ومن المحتمل استمرار الأزمة عالقة بينهما لفترة مطولة من الزمن."

يضيف، المدير في الشركة الاستشارية Control Risks، راؤول جاليحوس:

"لو كنت تتوقع أن مادوروا سيهرب بطائرة إلى كوبا، في غضون أسبوعين، فأنت مخطئ. لن يحدث مثل هذا الأمر."

واثبتت تلك الأزمة العالقة أيضًا أن العقوبات التي فرضتها إدارة ترامب على شركة النفط القومية الفنزويلية الواقعة تحت سلطة مادوروا، PDVSA، لها تأثير محدود على أسعار النفط حتى الآن. وأزمة فنزويلا لا تنغلق على ذاتها بالنسبة للأزمات النفطية التي يتعامل معها ترامب، فهي ذات صلة بـ: التحاور مع السعودية التي اتخذت قرار برفع أسعار النفط، بينما يتعافى الاقتصاد الأمريكية، واستمرار رغبة ترامب في فرض سيطرته على إيران.

لقصة فنزويلا فصول أخرى

يعتمد ترامب على السعودية فيما يتعلق بشغل أي فراغ ينتج في السوق العالمي جراء نقص العرض بسبب القيود المكبلة لـ PDVSA، وفي الوقت نفسه تحاول السعودية بالتعاون مع باقي دول مجموعة الأوبك تدشين تحالف رسمي بينهم وبين روسيا ومجموعة الدول العشر غير الأعضاء، ما سيرفع أسعار النفط.

وضع مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ، من مختلف الأحزاب، مشروع قانون وقدموه إلى وزارة العدل، ويهدف هذا القانون إلى مقاضاة أعضاء الأوبك على خلفية انتهاكات احتكارية إذا أقدمت الأوبك على عقد تحالف رسمي مع روسيا ليتعاونوا في التحكم في السوق.

في الوقت نفسه، تعاني معامل التكرير في خليج المكسيك من تراجع العرض بغياب النفط الفنزويلي، وأخبرهم مسؤولو البيت الأبيض ألا يتوقعوا أي إمداد من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي للبلاد، لأنهم متأكدين من مساعدة السعودية بزيادة الصادرات النفطية للولايات المتحدة خلال الأسابيع القادمة، كما يذكر تقرير إس آند بي جلوبال بلاتس.

كما ألمح التقرير أيضًا إلى عدم إشارة مسؤولي السعودية إلى أي خطة هادفة لتعويض كميات النفط التي تعجز فنزويلا عن طرحها للسوق، بينما تسعى مجموعة الأوبك كلها إلى تخفيض الإنتاج لرفع الأسعار.

كثير من الأزمات، ولا احتمالية بنهايتها

النفط على وجه الخصوص يقف على حافة الهاوية في أزمات إيران وفنزويلا.

خلال العام الماضي فرضت الولايات المتحدة عقوبات على إيران، ما تسبب في اختفاء مليون برميل نفط يوميًا من السوق العالمي، ويمكن أن تضرب الولايات المتحدة إيران ضربة جديدة إذا أقدمت على إنهاء الاعفاءات في مايو، مما يعني أن الولايات المتحدة قادرة على إزالة مليوني برميل يوميًا من العرض. كما تتعرض دول أخرى منتجة للنفط لعقبات في الإنتاج، مثل نيجيريا التي تنعقد فيها انتخابات في وقت لاحق من الشهر الجاري، أو ليبيا التي تعاني من مشكلات السلطة المكثفة، وتظل أسعار النفط تحت ضغط عالي.

وعلى رأس تلك الأزمات، يوجد 7 ملايين برميل نفط فنزويلي تقف في البحر الآن، دون أي معرفة من سيدفع نظير تلك البراميل.

يقول محلل الطاقة في Price Futures Group، فيل فلين: "لا يعلم أحد على وجه التأكيد كيف ستنتهي تلك الأزمة."

معركة الدولار والذهب على مركز الجنة الآمنة

بالعودة إلى أزمة الصين، تبدأ جولة جديدة من المحادثات التجارية في بكين اليوم، الاثنين، يترأسها نائب الممثل التجاري الأمريكي، جيفري جيريش، وتتم تلك المحادثات قبل انعقاد مناقشات أخرى على مستويات إدارية مرتفعة تتضمن الممثل التجاري للولايات المتحدةـ روبرت لايتثيزر، ووزير الخزانة، ستيف منوتشن، في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.

يضغط المفاوضون الأمريكيون على الصين لتنفيذ مطالب طال أمد المطالبة بها، منها سرقة الملكية الفكرية، وإرغام الشركات الأمريكية على مشاركة تكنولوجياتها مع الشركات الصينية.

تحتاج الصين الوصول إلى اتفاق قبل الأول من شهر مارس، وهو التاريخ النهائي للهدنة المعقودة بين الطرفية، وتفرض الولايات المتحدة بعده ما قيمته 200 مليار دولار من التعريفات على الواردات الصينية، لترتفع نسبة التعريفات من 10% إلى 25%.

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأسبوع الماضي إنه لم يخطط للقاء نظيره الصيني، تشي شين بينج، قبل الموعد النهائي، مما أهال التراب على آمال التوصل لقرار سريع.

وحصل الذهب على بعض المساعدة من القمة الأمريكية-الصينية الملغاة، فأنهى تداولات الأسبوع الماضي في الطرف الإيجابي من المستوى 1,300 دولار. ولكن بالنظر للموقف العام، يظل الدولار هو مقر التحوط، بسياسة الأمر الواقع، بالنسبة للحرب التجارية، وارتفع للمرة الخامسة على التوالي يوم الجمعة.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.