تعود رئيسة الوزراء تيريزا ماي إلى بروكسيل من أجل لا شيء سوى جمع أميال السفر كما نرى الأمر. ولا يوجد أي دليل على أن شيء قد تغير في أي اتجاه من اتجاهات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حيث أن قيام الاتحاد الأوروبي بأي تنازل يعد أمراً غير مرجح. ومع اقتراب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، تخزن شركات التصنيع في المملكة المتحدة الموارد وتبطئ الإنتاج توقعاً لتخفيض عدد الطلبيات. وبينما يغفل السياسيون والمستثمرون خطر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلا أن عموم البريطانيين يشعرون به تماماً. ونرى أن قوة الجنيه الإسترليني حالياً فرصة لإعادة الشراء عند تراجعها.
غير ذلك، تشعر الأسواق بالتفاؤل. ومن المتوقع ألا تزيد التعريفات الأمريكية المفروضة على الواردات الصينية من 10% إلى 25% في آذار. وتؤدي البيانات الاقتصادية الأقل تفاؤلاً في الصين والتقارير المتفائلة بشأن جولة هذا الأسبوع للمفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى بيئة المخاطرة عموماً في الأسهم والسلع والعملات.