أظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي لعام 2018 صعوداً بأ2,5% وهو مستوى لم نشهده منذ أن وصل النمو إلى 3% خلال عام 2010 وذلك على الرغم من التراجع الطفيف في الربع الثالث من العام. وحتى الآن تبدو النظرة المستقبلية للأشهر القليلة المقبلة أقل إشراقاً. ويستمر الركود الذب بدأ في النصف الثاني من عام 2018. ولقد تراجع المقياس الاقتصادي لشهر شباط وهو التراجع الخامس على التوالي الذي يعود بنا إلى نطاق نيسان 2015 عندما وصل اليورو إلى تعادل مع الفرنك السويسري تقريباً بعد أن تخلى البنك الوطني السويسري عن الحد الأقصى لأسعار الصرف البالغة 1,20.
ونشهد الآثار السلبية على الجانب التصنيعي. كما أن هناك قطاعات أخرى أقل من المعدل الطبيعي مع تراجع سجلات الطلبات و تدهور الأعمال إجمالاً. ومن المتوقع أن يتباطأ الاقتصاد في الأشهر القليلة المقبلة متجهاً نحو عوائد ضعيفة للشركات للنصف الأول من عام 2019 لا سيما في قطاعات التصنيع والبناء. ويتداول اليورو مقابل الفرنك السويسري حالياً عند مستوى 1.1342 ومن المتوقع أن يتجه نحو مستوى 1.1390 على المدى القصير.