تراجعت أسعار الذهب في الأسبوع الماضي لتختتم تداولات يوم الجمعة عند مستوى 1290 دولار لأونصة.
جاء هبوط أسعار الذهب إثر تعزز شهية المخاطرة لدى المستثمرين وارتفاع أسواق الأسهم العالمية، وذلك بعد إشارات عن احراز تقدم كبير في المحادثات التجارية بين الصين و تأجيل فرض رسوم جمركية على الصين بقيمة 200 مليار دولار.
علاوة على ذلك، أظهر تقرير الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة الخاص بالربع الرابع أرقاما جيدة خالفت التوقعات، ليحقق النمو الإجمالي في عام 2018 قفزة إلى 2.9% أي قريبا من المستوى المستهدف السنوي عند 3%.
وكما تعودنا في كل بداية كل شهر، سيتابع المستثمرون تقرير الوظائف بالقطاع غير زراعي الأمريكي يوم الجمعة، وأي أرقام إيجابية خلافا للتوقعات من شأنها أن تدعم أداء الدولار الأمريكي مقابل الذهب.
من الناحية الفنية، نلاحظ أن الذهب قد أغلق أدنى من مستوى الدعم الرئيسي 1300 دولار لأونصة، ليتكبد خسائر أسبوعية هي الأعلى منذ 2017. وطالما أن الأسعار تتداول أدنى من 1300 دولار لأونصة فإن الهبوط سيستمر نحو 1276 دولار لأوقية. ولن نتأكد من تعافي أسعار الذهب إلا بالعودة لإغلاق يومي فوق 1300 دولار لأونصة. بيانات.نت