كانت الأخبار الاقتصادية السيئة بمثابة خبر سار لأسواق الأسهم لأنها أشارت إلى توقف مؤقت في تشديد السياسة النقدية وربما تكون إشارة إلى بداية مرحلة من التيسير. وقد يكون الضعف الاقتصادي مقبولاً إلى حدّ ما، لكن إذا ازدادت المؤشرات على حصول ركود عالمي، فإنّ المستثمرين سيبدؤون بالخروج من أقرب الأبواب.
أظهر مؤشر (VIX) الخاص بالتقلبات أنّ القلق سيعود على الأغلب بعد أن ارتفع فوق مستوى 16 يوم أمس، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ 15 فبراير/ شباط. وحتى الآن، ظل حاجز المقاومة على مؤشر (S&P 500) عند 2815 سليماً وفشل المؤشر في كسره والصعود فوقه هذا الأسبوع قد يقود ذلك إلى المزيد من الضغوط البيعية.