وفي الوقت نفسه، كان اليورو صاحب الأداء الأقوى، فقد تقدم بشكل عام مع القليل من المساعدة من بيانات الناتج المحلي الإجمالي الصيني المتفائلة. يبدو أن التباطؤ في الصين كان أقل حدة مما كان متوقعًا، ويعزى ذلك جزئيًا إلى التحفيز الهائل الذي قامت به سلطات البلاد، وهو ما يرسم صورة أكثر إشراقًا للصادرات الصناعية من الاتحاد الأوروبي.
ومع ذلك، فإن العملة الموحدة تخلت عن مكاسب الأمس صباح اليوم، بعد مؤشر مديري المشتريات الألماني الأولي لشهر أبريل. خيب مؤشر مديري المشتريات الصناعي الآمال، وعلى الرغم من أن مؤشر الخدمات تجاوز التوقعات، إلا أن هذا لم يكن كافياً لتهدئة المخاوف بشأن النمو. ربما يعتقد المستثمرون أن الضعف المستمر في التصنيع سيصيب في النهاية قطاع الخدمات الذي لا يزال قوياً لغاية الآن. بشكل عام، تؤكد هذه المطبوعات أن محرك النمو في أوروبا بدأ الربع الثاني ضعيف، مما يزيد من احتمال أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بطرح المزيد من الحوافز للمضي قدمًا، أو على الأقل يعيد تأجيل رفع الفائدة أكثر.