على الرسم البيانى اليومى يظهر بشكل واضح منطقة تجميع صعودية جديدة لزوج الدولار مقابل الين USD/JPY وهذا الاداء ينذر بتحرك قوى قادم للزوج أما لمزيد من المكاسب او التصحيح هبوطيا مع عمليات البيع لجنى الارباح الزوج مستقر حول 111.85 وقت كتابة التحليل ومكاسبه الاخيرة وصلت الى المقاومة 112.16 الاعلى له منذ اربعة شهور. أيجابية أرقام مبيعات التجزئة الامريكية وتراجع مطالبات العاطلين عن العمل الاسبوعية الى أدنى مستوى لها منذ 50 عاما دعمت أستقرار الزوج صعوديا. مكاسبه الاخيرة بدعم من اقبال المستثمرين على المخاطرة والتخلى عن الملآذات الآمنة والتى على رأسها الين اليابانى. وذلك وسط التفاؤل بقرب الاتفاق لانهاء الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الامريكية والصين.
المؤشرات الفنية تعطى أشارات على مناطق تشبع بالشراء وأن الزوج فى أى وقت سيبدأ التصحيح هبوطيا مع عمليات البيع وجنى الارباح. وبنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى حسب محضر أجتماعه الاخير قد يبقى على سعر الفائدة كما هى بدون تغيير طوال عام 2019 . وسيتحلى بالصبر فى حال فكر فى رفع الفائدة مما وسع من التوقعات بأنه أذا ساءت الامور للاقتصاد الامريكى فقد يضطر البنك الى خفض الفائدة بدلا من رفعها.
وعلى الرغم من تباين نتائج أرقام الوظائف الامريكية الا أن الزوج لديه فرصة الصعود بدعم من أقبال المستثمرين على المخاطرة وضعف الين كملآذ أمن فى ظل حالة التفاؤل من قرب الاتفاق التجارى بين الولايات المتحدة والصين لانهاء أكبر حرب تجارية عالمية تهدد مستقبل الاقتصاد العالمى ككل.
وفى المقابل وكما كان متوقعا أبقى البنك المركزى اليابانى على سياسته النقدية بدون تغيير بفائدته السلبية ورغم أستمرار الحرب التجارية الامريكية الصينية وتبعاتها السلبية على أداء الاقتصاد اليابانى الا أن البنك تمسك بسياسته مؤقتا فى الوقت الحاضر.
فنيا: كما توقعنا من قبل بأن أستقرار زوج الدولار ين USD/JPY أعلى المقاومة النفسية 110.00 سيزيد الزخم الصعودى وحاليا تعد أقرب مستويات المقاومة للزوج حاليا 112.60 و 114.00 على التوالى. وعلى الجانب الهبوطى تعد أقرب مستويات الدعم للزوج حاليا 111.25 و 110.70 و 109.80 على التوالى. ولا زلنا نفضل شراء الزوج من كل ارتداد هبوطى.
على صعيد البيانات الاقتصادية اليوم: الاجندة الاقتصادية خالية من اى بيانات هامة ومؤثرة من اليابان او الولايات المتحدة اليوم. وسيراقب الزوج بكل حذر وأهتمام تجدد المخاوف الجيوسياسية العالمية. وكل ما يخص سياسة ترامب داخليا وخارجيا.