على الرغم من خلو المفكرة الاقتصادية من اى بيانات امريكية هامة بالامس الا أن زوج الدولار مقابل الين USD/JPY واصل زخمه الصعودى وصولا الى مستوى المقاومة 112.40 الاعلى له منذ أكثر من أربعة شهور قبل أن يستقر حول 111.92 وقت كتابة التحليل بعد أعلان البنك المركزى اليابانى عن سعر الفائدة وسياسته النقدية. ونوهنا فى التحليلات الفنية السابقة بأنه على الرسم البيانى اليومى يظهر بشكل واضح منطقة تجميع صعودية جديدة للزوج وأن هذا الاداء ينذر بتحرك قوى قادم للزوج أما لمزيد من المكاسب او التصحيح هبوطيا مع عمليات البيع لجنى الارباح. أيجابية أرقام مبيعات التجزئة الامريكية وتراجع مطالبات العاطلين عن العمل الاسبوعية الى أدنى مستوى لها منذ 50 عاما دعمت أستقرار الزوج صعوديا. مكاسبه الاخيرة بدعم من اقبال المستثمرين على المخاطرة والتخلى عن الملآذات الآمنة والتى على رأسها الين اليابانى. وذلك وسط التفاؤل بقرب الاتفاق لانهاء الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الامريكية والصين.
المؤشرات الفنية تعطى أشارات على مناطق تشبع بالشراء وأن الزوج فى أى وقت سيبدأ التصحيح هبوطيا مع عمليات البيع وجنى الارباح. وبنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى حسب محضر أجتماعه الاخير قد يبقى على سعر الفائدة كما هى بدون تغيير طوال عام 2019 . وسيتحلى بالصبر فى حال فكر فى رفع الفائدة مما وسع من التوقعات بأنه أذا ساءت الامور للاقتصاد الامريكى فقد يضطر البنك الى خفض الفائدة بدلا من رفعها.
وعلى الرغم من تباين نتائج أرقام الوظائف الامريكية الا أن الزوج لديه فرصة الصعود بدعم من أقبال المستثمرين على المخاطرة وضعف الين كملآذ أمن فى ظل حالة التفاؤل من قرب الاتفاق التجارى بين الولايات المتحدة والصين لانهاء أكبر حرب تجارية عالمية تهدد مستقبل الاقتصاد العالمى ككل.
فنيا: كما توقعنا من قبل بأن أستقرار زوج الدولار ين USD/JPY أعلى المقاومة النفسية 110.00 سيزيد الزخم الصعودى وحاليا تعد أقرب مستويات المقاومة للزوج حاليا 112.60 و 114.00 على التوالى. وعلى الجانب الهبوطى تعد أقرب مستويات الدعم للزوج حاليا 111.25 و 110.70 و 109.80 على التوالى. ولا زلنا نفضل شراء الزوج من كل ارتداد هبوطى.
على صعيد البيانات الاقتصادية اليوم: الاجندة الاقتصادية وبعد اعلان البنك المركزى اليابانى ستركز على البيانات الامريكية طلبيات السلع المعمرة ومطالبات العاطلين عن العمل. وسيراقب الزوج بكل حذر وأهتمام تجدد المخاوف الجيوسياسية العالمية. وكل ما يخص سياسة ترامب داخليا وخارجيا.