أبقى بنك كندا (BoC) على سياسته دون تغيير يوم أمس ولكنه خفض توقعاته للنمو وتخلى عن أي إشارة إلى رفع الفائدة في المستقبل، معتنقاً موقف حيادي. على الرغم من وجود بعض التلميحات إلى التفاؤل، إلا أن الرسالة الرئيسية كانت أن البنك يرى احتمالات أقل لأي زيادة مستقبلية، وهو ما كان كافياً لدفع الدولار الكندي إلى الانخفاض بحدة – حيث أدى ارتفاع نظيره الأمريكي إلى تفاقم الخسائر أيضاً.
ماذا الآن بالنسبة للدولار الكندي؟ على الرغم من أن الكثير سيعتمد على الدولار الأمريكي وأسعار النفط، إلا أن الاقتصاد المحلي لا يبدو في حال حرجة حتى الآن، وقد التوقعات لخفض الفائدة مبالغة نسبية، فقد باتت الأسواق تسعر بنسبة 55٪ احتمالية خفض المركزي الفائدة في ديسمبر. بعبارة أخرى، هناك الكثير فان التشاؤم مبالغ فيه قليلاً، لذا لن يكون مفاجئًا أن نرى انتعاشًا مستمرًا، خاصة إذا استمرت أسعار النفط في الارتفاع.