واصل الدولار تحركاته الإيجابية مستقرا قرب اعلى مستوياته في نحو عامين امام سلة من العملات وسط تسجيل الاقتصاد الأمريكي أداء أفضل بكثير من الاقتصادات الأخرى.
حيث دفع تعافي الدولار الى الحد من مكاسب المعدن الثمين الذي تلقى دعما من تباطؤ الأرقام الاقتصادية العالمية مما يتطلب تحركا للبنوك المركزية لتسهيل سياستها النقدية ودعم الأسواق.
وفي أحدث مؤشرات على تعافي الاقتصاد الأمريكي أظهرت طلبات السلع المعمرة ارتفاعا بواقع 2.7% خلال شهر مارس بعد تراجعها خلال شهر فبراير 1.1%
نجح الإسترليني في استعادة مستويات 1.29 امام الدولار مبتعدا عن أدني مستوياته في نحو عشرة أسابيع والتي جاءت في اعقاب تقارير تحدثت عن تعثر المفاوضات بين رئيسة الوزراء تريزا ماي وحزب العمال المعارض بقيادة جيرمي كوربن
وتعرض الإسترليني للضغوط متأثرا بمكاسب الدولار بالإضافة الى عودة المشرعين البريطانيين من العطلات دون علامات تذكر على تقدم في مساعي ماي بإقناعهم على تمرير اتفاقها للانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
ومن المحتمل ان يتواصل الضغط على الإسترليني خلال الفترة القادمة في ظل حالة عدم اليقين التي تصاحب فترة التمديد التي حصلت عليها ماي من الاتحاد الأوروبي بتمديد الانفصال حتى أكتوبر القادم.