التحليل الأساسي
تعافى اليورو يوم الجمعة قليلا فيما أخرج مشترو الدولار بعض الأرباح من الطاولة، بعدما جاءت بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي دون التوقعات، على الرغم من نمو الاقتصاد الأميركي بوتيرة أسرع من المتوقع في الربع الأول، بارتفاع 3.2 ٪ مقابل المتوقع 2.1 ٪. لا تزال معنويات السوق على العملة الموحدة هبوطية، حيث من المحتمل أن تستمر الاختلالات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في تفضيل الدولار. سيبدأ المتداولون هذا الأسبوع بموقف حذر، اذ ستصدر الولايات المتحدة اليوم بيانات التضخم الأساسية في نفقات الاستهلاك الشخصي. لكن الحدث الرئيسي سيكون اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة يوم الأربعاء، حيث سيبحث المشاركون في السوق عن أي دليل حول إذا كانت لأرقام الناتج المحلي الإجمالي المرتفعة أي تأثير على قرارات الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية المستقبلية.
التحليل الفنيّ
أغلق اليورو يوم الجمعة على مكاسب محدودة بعدما وجد دعمًا حول 1.1115 (حاجز الدعم الأول) لينهي الأسبوع عند 1.1139. لا يزال الشعور العام هبوطيًا، لكن المشترين سيحاولون إعادة اختبار الدعم المكسور 1.1185، والذي قد يكون مستوى مقاومة جديد. قد يؤدي الاختراق الناجح لهذه المنطقة إلى ارتفاع العملة المشتركة باتجاه 1.12 وربما 1.1230 (حاجز المقاومة الثاني). ومع ذلك، إذا استمر الزخم الهبوطي وكسر 1.1115 (حاجز الدعم الأول) فسيكون الهدف التالي للبائعين هو 1.1050 (حاجز الدعم الثاني).
الدعم: 1.1115 / 1.1050
المقاومة: 1.1185 / 1.1230