اشتعلت المخاوف بشأن العقوبات الاقتصادية الأمريكية على شركة هواوي وانتقال أثرها على المفاوضات التجارية. ولقد صرحت الصين يوم الخميس بأنها ستتخذ تدابير انتقامية ضد تحركات ترامب مستقبلاً مع أمر تنفيذي بمنع تجهيزات شركة هواوي من الشبكات الأمريكية. ولقد أدى انهيار العلاقات الأمريكية الصينية إلى الإضرار بالمؤشرات الصينية. ولقد تراجع مؤشر Shanghai Composite بـ2,7% بينما قفز مؤشر Nikkei 225 يـ0,9%. ونظرياً، من امتوقع ألا تتأثر الأسواق بهذا الوع من الخطط المتطرفة التي يشنها ترامب. لكن زادت الدلائل على تباطؤ عالمي مما يزيد من المخاطر على علاقة تجارية مستقرة بين الولايات المتحدة والصين. في حين أن التحيز الداعم للبنوك المركزية هو الشيء الوحيد الذي يبقي أسواق الأسهم حقًا تتجنب المخاوف من تباطؤ النمو بشكل كبير. أضف إلى هذا المزيج من عدم اليقين الجيوسياسي لخطاب ترامب المتشدد تجاه إيران وإرسال سفن حربية إلى الشرق الأوسط على أساس واه يعيدنا إلى عام 2003. كما قال ستيفن كولبير أن "أسوأ عودة بالذاكرة يوم الخميس." ولقد أدى التوتر عالمياً إلى اتجاهات واضحة فيما يتعلق بتراجع عملات الناشئة والعملات المتأثرة بالظروف العالمية وصعود عملات الملاذ الآمن تاريخياً. إلا أن تذبذب الخيار في المال لشهر واحد لعملات مجموعة العشرة لا يزال متراجعاً دون متوسط حركته خلال 55 يوماً. ولا يزال اليورو مقابل الدولار الأمريكي محدوداً في نطاق ملهم 1.11-1.1250. ولا نعتقد أن الأخبار الحالية هي الأساس الوحيد للتغيير الهيكلي لكن هناك تصاعد للمخاطر ومستقبلاً يبدو ارتفاع الأسهم محدوداً.