قبيل الاعلان عن مؤشر مديرى المشتريات البريطانى الهام ومع ضعف الارقام الاقتصادية الصينية فى نفس وقت تزايد التوترات التجارية الامريكية الصينية يدعم قوة مكاسب الين اليابانى مقابل العملات الرئيسية الاخرى بأعتباره من أهم الملآذات الآمنة وعليه يستمر التصحيح الهبوطى لزوج الاسترلينى مقابل الين GBP/JPY والذى أختبر على أثره مستوى الدعم 136.60 الادنى له منذ 5 شهور. أرقام الصين تؤكد على مدى تأثر ثانى أكبر أقتصاد فى العالم من تبعات الحرب التجارية العالمية. الين اليابانى لايزال يحصد مكاسب أقوى مقابل العملات الرئيسية الاخرى بأعتباره من أهم الملآذات الآمنة. وعلى صعيد تطورات البريكسيت دعا حزب العمال البريطانى الى أجراء أنتخابات مبكرة ردا على أعلان تيريزا ماى رئيسة وزراء بريطانيا موعد أستقالتها وكان الفشل المستمر فى أدارة ملف البريكسيت وتزايد الضغوط داخل حزبها ومن المعارضة كان مصيره ما أعلنته ماى والانظار الان تراقب من سيخلفها فى وقت حساس ومصيرى للمملكة المتحدة والتوقعات تشير بقوة الى وزير الخارجية البريطانى السابق فكان من أكثر المتحمسين للبريكسيت على أى وضع حتى لو تم الخروج بدون أتفاق مع الاتحاد الاوروبى.
وبشكل عام الين اليابانى لايزال يحصد مكاسب أقوى من أستمرار الحرب التجارية العالمية وهروب المستثمرين اليه كملآذ أمن. وكما توقعنا من قبل ونؤكد الان بأن بيع الزوج من كل مستوى صعودى سيظل أفضل أستراتيجية تداول للزوج. عودة مخاوف البريكسيت على الرغم من 5 شهور تفصلنا عن موعد الخروج النهائى لبريطانيا من الاتحاد الاوروبى الى جانب قوة الين اليابانى بأعتباره ملآذ أمنا مثاليا للمستثمرين لاتزال عوامل ضغط قوية على الزوج.
بنك أنجلترا أعلن عن سياسته النقدية ورفع توقعات النمو والتضخم للمملكة المتحدة والتلميح الى أمكانية رفع الفائدة الا انه ربط هذة الخطوة بمستقبل البريكسيت والذى لايزال غامضا وهو ما دفع الجنيه الاسترلينى على عدم الاستفادة من لهجة الصقور الجديدة للبنك.
فنيا: تصحيح زوج الاسترلينى ين GBP/JPY والاستقرار حول ودون الدعم النفسى 140 تأكيد لقوة الاتجاه الهبوطى الحالى للزوج وينذر بأختبار مستويات هبوطية أقوى قد تصل به الى 137.10 و 136.45 و 135.00 على التوالى. وعلى الجانب الصعودى بدون التحرك بأستقرار أعلى مستوى المقاومة 140 لن تكون فرصة التصحيح الصعودى قوية. ولازلت أفضل بيع الزوج عند كل ارتداد صعودى قوى فمستقبل الاسترلينى لايزال غامضا فى ظل استمرار مناوشات التفاوض لخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى.
على صعيد البيانات الاقتصادية اليوم: الزوج بعد الاعلان عن البيانات الصينية سيراقب البيانات البريطانية مؤشر مديرى المشتريات الصناعى البريطانى. وسيكون فى وضع الترقب والانتظار لتطورات البريكسيت. وسيركز ايضا على مدى الاقبال على الملآذات الآمنة.