المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 3/6/2019
تراجعت أسعار الذهب لفترة، وبلغ الهبوط 1.3% بين بداية العام، وحتى 28 مايو، ولكن انقلب الوضع بعد ذلك التاريخ. فتمكنت عقود الذهب الآجلة من جني 2.7% منذ ذلك الحين.
ويعود المستثمرون الآن إلى الملاذ الآمن التقليدي بقوة. ويوجد عدة أسباب لخسارة الذهب بريقه خلال الفترة الماضية، منها: قوة الدولار، التي جعلت الذهب مرتفع السعر، لأن السلعة مقومة بالدولار، وارتفعت معدلات فائدة الدولار، ولكن الذهب لا ترتفع معدلات فائدته. وفي الوقت نفسه سعى المستثمرون وراء النمو، وليس حفظ رؤوس أموالهم.
ولكن، يهبط الدولار الآن، مما يجعل الذهب أرخص. ويراهن المستثمرون على أن الفيدرالي سيخفض من معدلات الفائدة، بسبب التباطؤ الاقتصادي، وعندها سيبحث المستثمرون عن الأمان.
ومن الجانب الفني، يتضح أن المعدن الثمين عاد إلى اللعبة، إذ تظهر نماذج توضح إشارات شراء.
اخترق الذهب اتجاهه الهابط، ودخل اتجاه صاعد مشيرا إلى أن المتداولين يتوقعون استمرار الارتفاع. أكمل سعر المعدن الثمين نموذج رأس وكتفين قمة في 16 أبريل، إذ صب التوازن بين العرض والطلب في صالح البائعين.
بيد أن العوائد المتراجعة دفعت الدولار للأسفل، والذهب للأعلى، مما تسبب في إفشال النموذج. وفشل نموذج الرأس والكتفين، يعني أن المتداولين الذين تخلوا عن أموالهم المستثمرة في الذهب كانوا على الجهة الخاطئة من الصفقات، وهم السبب في تزويد الرالي (صعود بعد انخفاض) بالقوة.
ومر المتوسط المتحرك الأقصر لماكد فوق الأطول، كما مر فوق خط الصفر، ليعطي إشارة شراء مزدوجة. ومر مؤشر القوة النسبية أعلى مستوى الدعم-مقاومة، منذ ديسمبر.
استراتيجيات التداول
الاستراتيجية المحافظة: ينتظرون تصحيح الاتجاه الهابط، والذي يظهر أن الدعم هو الاتجاه الجديد.
الاستراتيجية المعتدلة: ينتظرون انسحاب إلى قمة القناة الهابطة، عند 1,300 دولار، ويخاطرون بعدها بدخول المراكز الطويلة.
الاستراتيجية العنيفة: يشترون عند الهبوط إلى 1,309 دولار، انخفاض اليوم.
نموذج لصفقة
- الدخول: 1,310 دولار
- وقف الخسارة: 1,309 دولار، انخفاض اليوم
- المخاطرة: 1 دولار
- الهدف: 1,320 دولار، الرقم الصحيح أسفل ذروة مارس
- المكافأة: 10 دولار
- معدل المخاطرة-المكافأة: 1:10