رغم هيمنة التوترات التجارية على تحركات الأسواق يتطلع المستثمرين عن كثب الى الأرقام الاقتصادية والتي تمثل ارقام الوظائف الامريكية أبرزها والتي تصدر يوم الجمعة المقبل وتمنح إشارات جديدة على مدى تأثر الاقتصاد بحالة الخلاف التجاري.
فقد مؤشر أكثر من نصف نقطة خلال تداولات اليوم الأول من الأسبوع متأثرا بضعف الأرقام الاقتصادية واستمرار انعكاس منحنى العائد على الأصول الامريكية ونزوح المستثمرين عن أحد المخاطر
وتراجع المؤشر الذي يقيس قوة العملة الامريكية امام ست عملات رئيسية نحو مستويات 97 نقطة مبتعدا عن اعلى مستوياته في عامين بنحو واحد بالمائة أثر تعزز الشكوك بتوجه الاحتياطي الفدرالي لخفض أسعار الفائدة خلال العام الجاري.
تجاهل اليورو ضعف مؤشر أنشطة المصانع في منطقة اليورو والتي انكمشت للشهر الرابع على التوالي ليعزز مكاسبه امام الدولار الأمريكي ويلامس مستويات 1.1250
وانكمش مؤشر مديري المشتريات في قطاع الصناعات التحويلية بواقع 47.7 خلال شهر مايو في ظل التأثر سلبا بالحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتراجع الطلب على السيارات وحالة الضبابية التي تكتنف مشهد الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي.