التحليل الأساسي
انخفض اليورو دون مستوى 1.1350، حيث حاول البائعون استعادة السيطرة بعدما توصلت الولايات المتحدة والصين إلى هدنة تجارية وهدأت مخاوف الحرب التجارية. خلال عطلة نهاية الأسبوع، التقى الرئيس الأميركي ترامب بالرئيس الصيني شي خلال قمة مجموعة العشرين واتفقا على استئناف المحادثات التجارية وتجنب التصعيد في حرب الرسوم الجمركية، ما دعم الدولار الأميركي في الجلسة الآسيوية. ما زاد من ثقل العملة الموحدة، فشل زعماء الاتحاد الأوروبي في التوصل إلى اتفاق حول من يمكن له تبوؤ أعلى الوظائف في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك خليفة رئيس المفوضية جان كلود يونكر. ومع ذلك، وخلال عطلة نهاية الأسبوع، قال الرئيس الفرنسي ماكرون إن الرئيس الجديد للبنك المركزي الأوروبي قد يتم تعيينه في وقت لاحق من هذا الأسبوع، ما يمنح المشاركين في السوق حدثًا رئيسيًا جديدًا يتطلعون إليه. اليوم، سيركز المتداولون على أرقام مؤشر مديري المشتريات التصنيعي القادمة من ألمانيا ومنطقة اليورو والولايات المتحدة.
التحليل الفنيّ
كسر بائعو اليورو دون 1.1350 ودون المتوسط المتحرك لمدة 50 يومًا، في محاولة لإعادة اختبار 1.13 كهدف تالي. ومع ذلك، فإن المشترين لا يزالون يسيطرون لأن خط الاتجاه الأخير لا يزال قائماً. يبطل الكسر دون 1.13 الاتجاه الصعودي الأخير ويعيد للبائعين السيطرة.
الدعم: 1.13 / 1.1250
المقاومة: 1.1350 / 1.1385