التحليل الأساسي
لا يزال الجنيه بلا تغيير نسبيًا فيما لا تزال القضايا السياسية الداخلية بلا حل. يواصل المرشح لرئاسة الوزراء في المملكة المتحدة بوريس جونسون الامتناع عن رفض فرص خروج قاس لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ويعد بتشكيل "حكومة حرب" لتسليم اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي في غضون المئة يوم الأولى من ولايته. خلال عطلة نهاية الأسبوع، وافق الزعماء الأميركيون والصينيون أخيرًا على وقف المزيد من التصعيد في الحرب التجارية. ورغم أن القضايا الرئيسية المتعلقة بنقل التكنولوجيا وحقوق الملكية الفكرية لا تزال بلا حل، إلا أن المشاركين في السوق يخشون استمرار المشاكل خلال المفاوضات المستقبلية بين أكبر اقتصادين في العالم. في ما يتعلق بالاقتصاد الكلي، أعلنت غرف التجارة البريطانية مؤخرًا أن صادرات المصانع البريطانية تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ أربع سنوات ما سيتيح للمتداولين مراقبة بيانات مؤشر مديري المشتريات التصنيعي لشهر يونيو عن كثب، ومن المرجح أن يؤدي أي انكماش جديد إلى إضعاف الجنيه على المدى القصير.
التحليل الفنيّ
لا يزال الجنيه الاسترليني عالقًا بين 1.2715 و1.2660 مع عدم وجود تحيز واضح حتى الآن. يعبر المتوسطان المتحركان لمدة 50 و200 يوم فوق بعضهما البعض ولكن دون أي إشارة حقيقية. ينتظر المشترون الاختراق فوق 1.2715 لتأكيد المزيد من المكاسب نحو 1.2760 وسيحتاج البائعون للحصول على دعم 1.2660 لدفع الجنيه نحو 1.26.
الدعم: 1.2660 / 1.26
المقاومة: 1.2715 / 1.2760