التحليل الأساسي
لليوم الثاني على التوالي، حاول اليورو الاختراق فوق 1.13 لكنه فشل في الحفاظ على مكاسبه وأغلق دون رقم الجولة النفسية على الرغم من تحسن مؤشر مديري المشتريات الخدماتي في منطقة اليورو. انخفض الدولار الى المنطقة السلبية لفترة وجيزة بعد تغريدة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي اتهم الصين وأوروبا "بالتلاعب بالعملة". يرسل ترامب رسالة غير مباشرة إلى الاحتياطي الفيدرالي، يطلب فيها مرة أخرى تخفيض معدلات الفائدة لخفض قيمة الدولار، بهدف منافسة الاقتصادات الكبرى. إذا نظرنا إلى الأمام، فإن بيانات مبيعات التجزئة في منطقة اليورو والتي جاءت أفضل من المتوقع قد تدعم العملة الموحدة اليوم. ومع ذلك، فإن أي حركة صعودية ستكون على الأرجح قصيرة الأجل إذا بدا أعضاء البنك المركزي الأوروبي De Guindos و Enria متشائمين. قد تكون السيولة ضعيفة اليوم مع عطلة الولايات المتحدة بسبب يوم الاستقلال.
التحليل الفنيّ
أظهر بائعو اليورو هيمنتهم مرة جديدة ذلك لأن الاختراق فوق 1.13 يبدو إنجازًا مستحيلًا للبائعين. قد تنخفض قيمة العملة الموحدة في جلسة اليوم نحو الدعم الرئيسي المتوقع عند 1.1250. ستتاح للبائعين الفرصة الأخيرة لإعطاء كل ما لديهم لدفع السعر للأعلى من أجل البقاء في السيطرة. ولكن الكسر دون هذا المستوى سيضعف العملة الموحدة أكثر من ذلك بكثير.
الدعم: 1.1250 / 1.12
المقاومة: 1.13 / 1.1350