التحليل الأساسي
ارتفع الجنيه الاسترليني أمس على الرغم من البيانات المختلطة والتشاؤم السياسي في المملكة المتحدة. تسببت قراءات الإنتاج الصناعي والتصنيعي التي غابت عن التوقعات، في انخفاض الجنيه الإسترليني في جلسة الأمس المبكرة. ومع ذلك، لم يستمر التباطؤ لفترة طويلة بعد شهادة رئيس البنك المركزي الأميركي ومحضر الاجتماع الأخير التي أطاحت بالتفاؤل حول تحركات السياسة النقدية المستقبلية للاحتياطي الفيدرالي الأميركي، والذي دفع بشكل أساسي ببيانات التوظيف المتفائلة من الولايات المتحدة. على الرغم من هذه الحركة الصعودية الأخيرة للباوند، إلا أن معنويات السوق لا تزال هبوطية حيث يتحول احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بلا صفقة الى حقيقةً.
التحليل الفنيّ
اخترق الباوند فوق المستوى النفسي الرئيسي 1.25 بعدما وجد الدعم عند 1.2440. يقع الجنيه الإسترليني حاليًا دون المقاومة 1.2540 مباشرةً، إذا وجد البائعون الزخم فقد يتمكنون من اعادة مواجهة 1.2506 وربما الكسر دونه مرة أخرى. من ناحية أخرى، ما زال أمام المشترين طريق طويلة قبل استعادة السيطرة. ومع ذلك، وفي المدى القصير، يحتاجون إلى إخراج 1.2540 لتمهيد الطريق أمام إعادة اختبار 1.2585.
الدعم: 1.2506 / 1.2440
المقاومة: 1.2540 / 1.2585