الدولار لا يزال هو الجانب الأقوي في معادلات تحرك الأسواق ، أما اليورو يظهر بعض القوة علي إستحياء لكنها لا تكفي ليستمر في مساره الصاعد ، حيث لا يجد اليورو دعماً جيداً من البيانات الإقتصادية الأوروبية المتباينة.
الرسم البياني اليومي
بشكل واضح يظهر أن اليورو تخلي عن الميل الهابط الممتد منذ سبتمبر 2018 ، و علي الرغم من تطور القوي البيعية لليورو وكسر حد الدعم الأهم 1.1200 ، إلا أن قوي بائعين اليورو لم تستمر طويلا ، حيث حصل اليورو علي دعم من مستوي 1.1100 ثم احدث إختراق قوي لخط الإتجاه الهابط ، في إشارة لزيادة القوي الشرائية لليورو علي المدي المتوسط.
حتي الأن يظل أداءا اليورو رهين بالدولار الأمريكي المتباين ، لكن اليورو حصل علي الدعم مجدداً عند مستوي 1.1200.
نعتقد أن أكثر قرارات تداول المدي القصير حكمة هي شراء اليورو ، و من ثم الإرتكاز علي مستوي 1.1200 كأمر لوقف الخسارة ، ويكون مستوي 1.1400 هو الهدف القادم.
أما تداولات المدي المتوسط سيكون الإغلاق أسفل مستوي 1.1100 هو إشارة تصفية كل صفقات شراء اليورو ، و يكون مستوي 1.1450 أول الأهداف يليه مستوي 1.1550 ، وهي التوصية التي تم نشرها في التقريرين السابقين لليورو.