فشل الدولار في استعادة التعافي أمام سلة من العملات لينهي تداولات الأسبوع الماضي على خسائر وسط ضغوط من توقعات بأن يتجه الاحتياطي الفيدرالي نحو خفض أسعار الفائدة للمرة الأولى في نحو عشرة أعوام نهاية الشهر الجاري.
وتعرض الدولار للضغوط من تصريحات رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول خلال شهادته النصف سنوية أمام الكونغرس والتي تمسك خلالها بان البنك يفعل كل ما بوسعه للحفاظ على النمو الاقتصادي.
وأشار باول الى المخاطر الثلاثة التي تهدد الاقتصاد الأمريكي وكان في مقدمتها ضبابية الموقف من النزاع التجاري مع الصين والتباطؤ العالمي بالإضافة الى مخاطر تدني مستويات التضخم عن المستوى المستهدف.
ودفعت تصريحات باول الى تخلي المستثمرين عن اقتناء العملة الامريكية لتسجل تراجعا على مدار ثلاثة أيام متواصلة امام سلة من العملات مع تسعير الأسواق خفض محتمل في أسعار الفائدة نهاية الشهر الجاري.