التحليل الأساسي
علقت العملة الأوروبية منذ 9 يوليو في نطاق 100 نقطة، بسبب ارتباك السوق بين التسعير على أساس سياسة تسهيلية قوية أو ناعمة من جانب الاحتياطي الفيدرالي. يوم الجمعة، انخفض اليورو باتجاه 1.12 بعدما تراجع رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز عن آخر تعليقاته الحذرة (لخفض 50 نقطة أساس) بقوله إن خطابه لم يكن بشأن الإجراء السياسي المحتمل في اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة المقبل. ساهم ضعف بيانات مؤشر أسعار المنتجين الألماني أيضًا في انخفاض العملة الموحدة. اليوم، في ظل تقويم اقتصادي هادىء، من المحتمل أن تكون جلسة التداول بطيئة ما لم يتدخل أحد أعضاء الاحتياطي الفيدرالي ليسجل تعليقًا على توقعات خفض الفائدة، أو تسجل إدارة دونالد ترامب عنوانًا رئيسيًا بشأن الحرب التجارية.
التحليل الفنيّ
لم يتمكن مشترو اليورو يوم الجمعة من الارتفاع فوق 1.1275، الذي هو أيضًا المتوسط المتحرك لـ200 يوم، وتراجعوا بصعوبة صوب 1.12 لاستئناف التداول ضمن النطاق الأخير. لا يجد المشترون ولا حتى البائعون قوة دفع كافية لاختراق فوق تلك المستويات الحرجة أو دونها. سيظل السعر متراوحاً بلا أي تحيز حتى نشهد اختراقًا واضحًا لأي من الجانبين لمزيد من الاستمرارية.
الدعم: 1.12 / 1.1185
المقاومة: 1.1240 / 1.1275