على الرغم من وصول المؤشرات الفنية على الرسم البياني اليومي لزوج الجنيه الاسترليني مقابل الدولار GBP/USD إلى مناطق تشبع بالبيع إلا أن الاسترليني لايزال ضعيفا ولن يتمكن من التصحيح لأعلى حيث أن فوز بوريس جونسون بتولي رئاسة وزراء بريطانيا خلفا لتيريزا ماي زاد من تعقيد الأمور تجاه ملف البريكسيت حيث إن جونسون داعم للخروج من الاتحاد الأوروبي على أي وضع حتى لو تم الخروج بدون اتفاق بين الجانبين ويقر جونسون على أنه عازم على تنفيذ موعد الخروج الرسمي في 31 أكتوبر القادم. خسائر الاسترليني دولار مؤخرا وصلت إلى مستوى الدعم 1.2417 لايزال المستثمرين يراقبون استمرار نزيف خسائر الاسترليني لحين التعرف على سياسة جونسون بعد توليه المنصب اليوم.
وعلى الجانب الآخر حصل الدولار الأمريكي على زخم قوى بعد أن وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعماء الكونجرس على صفقة الديون والميزانية من أجل تجنب إغلاق الحكومة أو التخلف عن سداد الديون الفيدرالية. إلى جانب توقعات صندوق النقد الدولي بأن الاقتصاد الأمريكي سيشهد نمواً بنسبة 2.6٪ هذا العام. وخفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو الاقتصادى العالمي إلى 3.2 ٪ لهذا العام. وبنهاية تعاملات هذا الاسبوع سيتأثر الدولار بالإعلان عن أرقام الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة الأمريكية وفي حال تم الإعلان عن نتائج بأقل من التوقعات سيكون دفعة للتوقعات بأن البنك المركزى الأمريكي سيضطر لخفض معدلات الفائدة الأمريكية عندما يجتمع الاسبوع المقبل.
حسب التحليل الفني: زوج الجنيه الاسترليني دولار GBP/USD يحتفظ بقناته الهبوطية والتي سيدعم قوتها أختبار مستويات الدعم 1.2390 و 1.2300 و 1.2220 على التوالي. وعلى جانب التصحيح الصعودي أي محاولات للزوج في تحقيق مكاسب ستظل أهداف للمستثمرين للقيام ببيع الزوج من جديد. وتعد أقرب مستويات المقاومة لأداء الزوج حاليا 1.2520 و 1.2600 و 1.2685 على التوالي. ولانزال نفضل بيع الزوج من كل مستوى صاعد. الاسترليني لايزال تحت تهديد لأي تطور سلبي لمستقبل الـBREXIT.
على صعيد البيانات الاقتصادية: الأجندة الاقتصادية اليوم ستركز أولا على الاعلان عن الموافقات على قروض الرهن العقاري في بريطانيا ومن الولايات المتحدة مبيعات المنازل الأمريكية الجديد ومخزونات النفط الاسبوعية.