التحليل الأساسي
ارتفع الجنيه الاسترليني أمس مع تولي بوريس جونسون رئاسة مجلس الوزراء البريطاني. ومن المثير للاهتمام، أن السمة الرئيسية المشتركة لقادة مجلس الوزراء الجدد هي دعمهم الكامل لبريكسيت قاس. كرر رئيس الوزراء جونسون تعهده بمغادرة الاتحاد الأوروبي بحلول 31 تشرين الأول (أكتوبر)، ما يبرز خطورة الانسحاب بلا صفقة إذا تجنب قادة المنطقة تغيير الظروف السابقة. من ناحية أخرى، مارس مسؤولو الاتحاد الأوروبي ضغوطًا على رئيس الوزراء البريطاني في يومه الأول، عبر إرسال خطاب تهنئة ومطالبته بتحديد خطته للـBrexit بالتفصيل. تميل معنويات السوق بشكل عام نحو الجانب الهبوطي حيث لا تزال حالة عدم اليقين بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مسيطرة، وبالتالي يمكننا أن نرى الباوند تحت الضغط في جلسة اليوم.
التحليل الفنيّ
اخترق مشترو الجنيه الإسترليني أمس فوق 1.2450 وحاولوا اختراق مستوى المقاومة 1.25، الذي هو أيضًا خط الاتجاه الهبوطي الذي يربط بين القمم المنخفصة منذ 25 يونيو، ولكن البائعين تمكنوا من إيقاف الزخم الصعودي. إذا بقي 1.25 محميًا من قِبل البائعين، فقد نرى الجنيه الإسترليني متراجعاً ويعيد اختبار 1.2450 و1.2420. ومع ذلك، في حال اختراق المشترين بنجاح فوق مستوى المقاومة 1.25، يمكن أن نرى احتمال انعكاس خط الاتجاه نحو الجانب الصعودي.
الدعم: 1.2450 / 1.2420
المقاومة: 1.25 / 1.2550